إلى الشخص الذي يقابل من تعرضوا لجرائم مرتبطة بالشرف

نعم، العنف والاضطهاد المرتبطان بالشرف هو شكل من أشكال العنف والاضطهاد التي تُمارس للحفاظ على أو لاستعادة الشرف المهدور. وهي تتطلب وصفا قصيرا عن ماهية الشرف، لأن الشرف هو أمر مهم بحيث يكون المرء مستعدا للجوء إلى العنف والاضطهاد للمحافظة عليه.

اسمي دافيد ريكسفيد وأنا باحث عن الاضطهاد والعنف المرتبطين بالشرف وقمت بعمل العديد من الدراسات المختلفة ضمن هذا المجال.

يعتبر الشرف في العديد من المجالات شيئا إيجابيا للناس في معظم المجتمعات ولكن الشيء الايجابي يختلف بين مختلف المجتمعات وفي فترات تاريخية مختلفة. في السويد اليوم يعني الشرف بالنسبة للعديد من الناس أن يكون الإنسان صادقا وأنك تفعل الشيء الصحيح لنفسك ولا تستغل النظام وما إلى ذلك. هذا ليس الحال كذلك في سياقات أخرى. هناك ، يرتبط الشرف قبل كل شيء بقدرة الإخوة والآباء والرجال المقربين على السيطرة على أجساد النساء وسلوكهن وحياتهن الجنسية. وفي هذا النوع من السياق يكون للشرف أعلى قيمة ، وهو أهم من الحياة ، وأهم من الحرية. يصبح الأمر مسألة حياة أو موت أو ، عن الحياة أو الموت. أكثر شيء مرغوب فيه في المجتمع.

يمكن أن أكون رجلا صادقا، ويمكن أن أكون رجلا ناجحا ولكن إذا لم أقدر على إقناع المجموعة التي تتشارك معي في نفس مفهوم الشرف وسوء السمعة والعار والوقاحة ، فأنا أفقد شرفي. ليس لدي الكثير من المساعدة من المزايا الأخرى من الصفات النوعية مثل الصدق ، مثل الموثوقية ، مثل كرم الضيافة والنجاح في التعليم أو في سوق العمل وما إلى ذلك. بل أن الأهم هو قدرتي على السيطرة على الحياة الجنسية للنساء المقربات ، لكي أعتبر رجلا شريفا ومحترما.

انطلاقا من أقوال بعض البحاثة يتم وصف ثقافة الشرف على أساس أنها مثال أعلى للعنف. وكون ذلك مشروعا ، فإنه من المسموح اجتماعيا اللجوء إلى العنف للحفاظ على الشرف أو استعادة الشرف المنتهك.

إنه شكل من أشكال الاضطهاد والعنف الذي يُلجأ إليه للحفاظ على الشرف أو استعادته. يتم ذلك بمساعدة ما يسمى مختلف آليات التحكم. ومرة أخرى إذا قمنا بتبسيط مفهوم الاضطهاد والعنف المرتبطين بالشرف بشكل عام يمكنك القول إنه قائم على ساقين. أولا العنف والاضطهاد على أساس مبدأ العذرية ، والذي يشمل النساء غير المتزوجات مهما كانت أعمارهن. عندها يحاول المرء المحافظة على نموذج العذرية هذا من خلال الفصل بين الجنسين في المنزل ، في أوقات فراغهم ، في المدرسة ، في مدرسة المرحلة التمهيدية، في العمل وفي الأماكن العامة أي الفصل بين الجنسين. يتم الحفاظ على المثل الأعلى للعذرية أيضا عن طريق الزواج المبكر ، وزواج الأطفال ، والزواج الإرغامي ، وزواج أبناء العمومة من أجل الحفاظ على ممتلكات العائلة والأقارب ضمن مجموعتهم الخاصة.

عداعن الفصل الجنسي وتقاليد الزواج توجد لدينا أيضا تشويه الأعضاء النسائية التناسلية وهو شيء يتم عمله لتقليل الشهوة الجنسية لدى الفتاة. ولجعلها تخفي جنسها عن طريق الألم وأن تربط جنسها بالألم ، وكونها كمصدر للعار ، والنجاسة ، والقذارة وما إلى ذلك.
بناء على ذلك فإن كل آليات التحكم هذه تحمل عناصر من الاضطهاد على شكل قيود وقيود وتحديدات تمنع الفرد من إدراك نفسه ومن تنمية قدراته الجسدية وقدراته الإدراكية وقدراته العاطفية والاجتماعية ، ولكن هناك أيضا أعمال العنف ،التي تشكل كل من العنف الجنسي المرتبط بتشويه الأعضاء التناسلية للنساء ، وخلال فحص العذرية ، وفيما يتعلق بعمليات غشاء البكارة القسرية وحتى التعرض للاعتداء الجنسي المرتبط بزواج الأطفال والزواج الإرغامي وحتى في أقصى الحالات القتل بدافع الشرف إذا تجاوزت امرأة قريبة معايير الشرف وجلبت العار على العائلة ، لذلك فأنت مستعد لتصفيتها جسديا للحول دون الموت الاجتماعي وأن يموت الرجال في العائلة في عيون محيطهم مما يؤدي إلى اعتبارهم عديمي القيمة ، أصفارا.

يمكن أن يتخذ العنف المرتبط بالشرف تعبيرا على عنف جسدي ، وعنف نفسي ، وعنف جنسي ، وعنف رمزي ، وأيضًا عنف مادي.

إذا أخذنا العنف الجسدي كمثال. يمكن أن يتعلق الأمر بفحص العذرية الإرغامي ، ويمكن أن يكون على شكل الركلات واللكمات ، ويمكن أن يكون أيضا الاعتداء بالضرب باستخدام الأشياء التي ترتبط عادة بالقذارة والأوساخ: النعال ، المكانس ، المقشات ، كرتة الحذاء. يمكن أن يتضمن أيضا الهجوم بالأحماض لتشويه الوجه. يمكن أن يتعلق الأمر بحلق شعر المرأة إرغاميا ، ويمكن أن يكون متعلقا بتشويه الأعضاء التناسلية النسائية ، وفي الحالات القصوى يمكن أن يكون أيضا مرتبطا بجرائم الشرف والتصفية الجسدية للفرد الذي جلب العار على العائلة.

يمكن أن يتخذ العنف النفسي أيضا العديد من الأشكال. جعل الضحية غير مرئية ، الابنة التي شاهدوها مع رجل على سبيل المثال أو التي دبّرت صديق لها، مارست الجنس قبل الزواج ، يتم عملها غير مرئية، لا أحد يتحدث معها ، "لم يكن لدينا أبدا ابنة بهذا الاسم" ، لا يسمح لها أن تجلس على مائدة الطعام ، يتوجب عليها الجلوس مع ظهرها تجاه التلفزيون على سبيل المثال. لا يسمح لها المشاركة في الأنشطة العائلية. يطلق عليها تسميات مهينة. تهديدات غير مشروعة بمختلف أنواعها "سنرحلك بعيدا" إلى الوطن السابق للوالدين ، "سنجعل الحياة جحيماً بالنسبة لك". يتم تهديدها بأنواع مختلفة من العقوبات، بكل بساطة ، والتي تتحول بعد ذلك إلى ضغط نفسي هائل لدى الضحية. هناك بالتأكيد المزيد من الأمثلة على العنف النفسي في هذا السياق.

إذا انتقلنا إلى العنف الجنسي ، سبق أن ذكرت اختبارات العذرية الإرغامية وتشويه الأعضاء التناسلية النسائية وعمليات غشاء البكارة الإرغامية. لكن هناك أيضا سفاح القربى والاغتصاب بالاعتداء والتحرش الجنسي والاعتداء الجنسي وهي أمور يمكن أن يرتكبها رجال خارجيون يمكنهم استغلال تعرض الضحية للاضطهاد والعنف المرتبطين بالشرف. قد يكون هذا صديقا سابقا ، "إذا لم تستمري في ممارسة الجنس معي ، فسوف أتصل بأسرتك وأقاربك وأخبرهم أنك مارست الجنس معي طواعية أو أرسل هذه الصور الحميمة إلى عائلتك وأقاربك". إنها حالة ابتزاز. من بين الأمور الخاصة بثقافة الشرف هو أنه عندما تتعرض النساء والفتيات للاعتداء الجنسي ، بغض النظر عما إذا كان سفاح القربى أو الاعتداء وما إلى ذلك ، تقوم عائلتها بمعاقبتها أيضا. بذلك فإن التعرض للاعتداء الجنسي هو سيف ذو حدين في سياق الشرف.

إذا انتقلنا إلى العنف المادي فإن الأمر يتعلق مثلا بعدم الخروج لممارسة العمل على سبيل المثال ، والاعتماد على هؤلاء الأقارب الذكور: الأشقاء ، الآباء ، الزوج. يمكن أن يتعلق الأمر بعدم إمكانية التصرف بأصولها المالية ومواردها، حتى لو كانت تخرج لممارسة العمل. تبقى البطاقة المصرفية في محفظة الأب أو الزوج. ولكن يمكن أن يتضمن ذلك أيضا تخريب الأشياء المهمة بالنسبة للمتعرضة.

إنها أنواع أعمال العنف التي يمكن ممارستها ضد الضحايا. إنها تشكل ذلك الجزء من الاضطهاد والعنف المرتبطين بالشرف ، ثم يتبقى لدينا الاضطهاد، وهو فصل خاص في حد ذاته.

بإمكاني أن أقول أنه يتحول بحيث يأخذ أشكال مختلفة من القيود اليومية التي تجعل الفرد يموت عقليا في النهاية. على سبيل المثال عندما لا يُسمح للشخص ارتداء الملابس بالطريقة التي يريدها ، عندما لا يُسمح لها بالاختلاط مع أي أصدقاء تشاء ، عندما لا يكون لديها وقت فراغ بعد المدرسة ، عندما لا يُسمح لها ممارسة الجنس، عندما لا يسمح الدخول في علاقات عاطفية لتطوير قدراتها العاطفية وهكذا تموت ، وتذبل كفرد. هذا ما أسميه الموت العقلي ، ويختلف عن الموت الجسدي نتيجة للاضطهاد والعنف المرتبطين بالشرف.

يمكن اكتشاف التعرض للقمع والعنف المرتبطين بالشرف بطرق مختلفة. هناك علامات مختلفة يمكنك الانتباه إليها. لكن هذا يفترض مسبقا أن يكون لدى المرء معرفة بماهية الاضطهاد والعنف المرتبطين بالشرف. يمكن أن يتعلق الأمر بالحصر النفسي والقلق على سبيل المثال عند الأطفال والشباب ، فيما يتعلق بالرحلات إلى الخارج ، فيما يتعلق بالعطلات المدرسية ، وما إلى ذلك. حيث سمع المرء محادثات تفيد بأنه ذاهب إلى بلد آخر ، على سبيل المثال ، أو أنك ستستقبل زوارا ، ثم وجدت مرشحا ستتزوج أو تخطب معه. يمكن أن يتعلق الأمر بعدم السماح للمرء بالمشاركة في أي مواد مدرسية ممكنة. لا يجوز لك المشاركة في تعليم الجنس والمعاشرة والسباحة والتصوير وعلم الأحياء والموسيقى والرحلات المدرسية مع المنامة في الليل.

يمكن أن يتعلق الأمر بتوقعات الأولاد والشباب ، بأنهم يجب أن يسيطروا على أخواتهم وأبناء عمومتهم. ابتداء من مدرسة المرحلة التمهيدية إلى المدرسة أو الحياة العامة بشكل أكبر. بمجرد أن تنتقل النساء المقربات إلى هناك يجب على الحماة الذكور الانضمام والسيطرة والعمل كذراع ممتد للأسرة. لذلك يمكن أن ينتبه المرء إلى كل هذه العلامات.

يعتبر الاضطهاد والعنف المرتبطين بالشرف مشكلة واسعة النطاق إلى حد ما في السويد اليوم. لا توجد إحصائيات وطنية ، لكن الدراسات التي أجريت على مر السنين تظهر أن ما يقرب من 60 في المائة من الفتيات اللائي لديهن خلفية من غير بلدان الشمال الأوروبي لديهن قيود فيما يتعلق باختيار الشركاء المستقبليين ، من مختلف الأنواع. إما أن تختار من بين بعض الأشخاص أو لا تختار على الإطلاق. إذا جمعنا بين هاتين المجموعتين من الفتيات اللائي لديهن قيود فيما يتعلق باختيار شريك مستقبلي ، فسينتهي بنا المطاف بما يزيد عن 60 بالمائة من أولئك الذين لديهم خلفية من خارج دول الشمال. ثم لدينا ما يقرب من 30 ألف امرأة وفتاة وامرأة يعتقد أنهن تعرضن لتشويه الأعضاء التناسلية للنساء.

في أغلب الأحيان تكون الفتيات والنساء هن اللاتي يتعرضن لأسوأ أشكال الاضطهاد والعنف المرتبطين بالشرف. لكن الأولاد والرجال متعرضين أيضا. أولا من قبل عائلاتهم إذا كان المرء لا يرقى إلى مستوى توقعات الأسرة أنه يجب على المرء أن يتحكم في النساء المقربات ، على سبيل المثال الأخوات. يمكن أن يتم تزويجك ، ويمكن أن يتم توبيخك ، ويمكن أن يتم إبعادك ، وعزلك ، وإرسالك بعيدا في رحلة للتربية. يمكن أن يتعلق الأمر أيضا بالرجال الخارجيين الذين أقاموا علاقة حب مع امرأة أو فتاة تعيش في سياق الشرف ، وبالتالي تمت معاقبة الشخص على ذلك. لدينا العديد من حالات القتل المرتبطة بالشرف لشبان في السويد.

إن من يرتكب العنف هم في المقام الأول من الرجال ، لكن تشكل النساء أيضا جزء من هذا. نجد إن المرأة المتواطئة التي تبنت قواعد الشرف بمبادرتها الخاصة ، تمارس الاضطهاد والعنف المرتبطين بالشرف ضد البنات ، وزوجات الأبناء ، وضد الأبناء ، والرجال الخارجيين. ولكن يمكن أن يتعلق الأمر أيضا بالنساء اللاتي يرغمن على القيام بذلك. إنهن أنفسهم متعرضات ولكنهن يمارسن الاضطهاد والعنف المرتبطين بالشرف ضد الآخرين.

يمكن أن يسأل المرء نفسه أيضا من الذي يمارس الاضطهاد والعنف المرتبطين بالشرف ، وفي أي مكان في العالم؟ ضمن أي مجموعات يُمارس الاضطهاد والعنف المرتبطين بالشرف؟ إنه شكل من أشكال العنف والاضطهاد الذي تمارسه مختلف الجماعات. مجموعات عرقية مختلفة ، مجموعات دينية مختلفة ، ولكن يمارس أيضا من قبل أشخاص ليس لديهم معتقد ديني، ملحدين. إذا فهذه ثقافة محددة لها دوافعها الخاصة ، ونظامها الخاص للمعايير الخاصة بكيفية تصرف النساء والرجال ، ولكن أيضا كيف يجب معاقبتهم إذا انحرفوا عن ميثاق الشرف.
ضمن الأبحاث تحدث الناس عن الحزام الأبوي الكلاسيكي ، والذي يُطلق عليه أيضا اسم حزام الشرف ، والذي يشمل على سبيل المثال منطقة الشرق الأوسط بأكملها. من المهم تمييز صورة الشرق الأوسط بشكل دقيق. يوجد في منطقة الشرق الأوسط أناس من خلفيات عرقية ودينية مختلفة. ضمن نفس المجموعة العرقية هناك مؤيدون لمعايير الشرف ولكن هناك أيضا معارضون للاضطهاد والعنف المرتبطين بالشرف. من المهم جدا أن نتذكر ذلك.

يحتاج المجتمع إلى اتخاذ عدد من التدابير المختلفة لمعالجة الاضطهاد والعنف المرتبطين بالشرف. مطلوب إجراءات في مختلف المجالات ابتداء من التشريعات ، سن قوانين جديدة ، تشديد القوانين الحالية ، لمواجهة آليات التحكم هذه مثل تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية ، مثل زواج الأطفال ، والزواج الإرغامي ، مثل الفصل بين الجنسين وما إلى ذلك. ولكن لا يكفي مجرد القوانين ، يجب على المجتمع أيضا التعليم والتركيز على إجراءات معززة للمهارات الموجهة إلى مستخدمي السلطة التي تقابل هذه المجموعة الهدف.

går inte att spara eftersom den är för lång من بين المجالات المهمة الأخرى لمواجهة الاضطهاد والعنف المرتبطين بالشرف هناك النظام المدرسي من مدرسة المرحلة التمهيدية والمدرسة الأساسية والمدرسة الثانوية. مرحلة ما مدرسة المرحلة التمهيدية مهمة لأنها توفر لنا فرصة "لإعادة تشكيل" الأطفال. كما أظهرت الأبحاث بصورة عامة أن هذا هو المكان الذي يتمتع فيه المجتمع بفرص كبيرة للتأثير على معايير الأطفال وقيمهم. وفي ذلك العمر تنقل الأسرة معايير الشرف وقيم الشرف إلى الأطفال. بمجرد اجتيازهم لمرحلة ما مدرسة المرحلة التمهيدية ، لن يكون ذلك مستحيلًا ، ولكن من الصعب تنفيذ أعمال التغيير. هذا لا يعني أننا لسنا بحاجة إلى العمل على قضايا الشرف في المدارس الابتدائية والثانوية. هناك أيضًا نرى العديد من الفتيات المطالبين بالذهاب إلى المدرسة ويختفين بعد الإجازة. إنهم لا يعودون ، بل يتزوجون. العديد من الأطفال الذين لا يُسمح لهم بالمشاركة في المواد الدراسية الإلزامية ، من المهم جدًا الحفاظ على التعليم الإلزامي ، وهو ليس التزامًا فحسب ، بل إنه حق. إنه يتعلق بحق الأطفال في المعرفة الذي يسبق ثقافة الوالدين وتقاليدهم وإيمانهم ، وما إلى ذلك. حق مهم جدا. تأكد من تضمينهم في جميع المواد الإلزامية ، وأن يحصلوا على تعليم متساو مثل جميع الأطفال الآخرين.

إذا كنت شخص يعمل في السلطة وتواصلت مع الأشخاص المعرضين للعنف بسبب الشرف ، فمن المهم جدا آنذاك العمل على ربط علاقات مليئة بالثقة. قد لا تأتي القصة في الاجتماع الأول ، في اللقاء الأول أو في المحادثة الأولى. من المهم جدًا إظهار إشارات تعبر القلق والتعاطف ، "أنا موجود من أجلك ، لرعاية حقوقك وحرياتك القانونية". وأظهر أيضا أنك تصدق قصة الضحية ولا تشكك فيها. لأن البحث الموجود حول الاضطهاد والعنف المرتبطين بالشرف يظهر أن الأمر يتطلب قدرا كثيرا من أفراد العائلة لتوجيه مثل هذه الاتهامات الخطيرة ضدهم ، ما لم يكن هناك قدر كبير من التبرير لذلك.

تأكد من وجود معرفة وكفاءة. إذا لم يكن المرء متأكدا من أنه توجد لديه المعرفة والكفاءة الكافية ، فلا تتردد في استشارة فريق الكفاءات الوطنية في أوسترجوتلاند. والمعرفة لوحدها لا تكفي ، عليك أيضا أن تتحلى بالشجاعة لرؤية العنف ، لترى الاضطهاد ، والتعرّض. في بعض الأحيان يمكنك أن تخشى على سلامتك الشخصية. قد لا يكون شخصا واحدا تتعامل معه ، بل عائلة كاملة ، عشيرة كاملة. هناك يكون من المهم أن تتذكر دائمًا أنني ، كمسؤول ، لدي منظمة تقف ورائي ، لديها سياسة أمنية وما إلى ذلك. وإذا كان هناك سبب للشعور الخوف من جانب المرء ، فكيف يمكن أن يكون الأمر بالنسبة للمتعرض (المتعرضين) في هذا السياق؟

أقدم أحر توصياتي لأولئك منكم الذين يواجهون المتعرضين لعنف الشرف أن تقوم أولا بإظهار الشجاعة. هذه المسألة تتعلق بالمعايير والمبادئ والقيم الأساسية للمجتمع التي يتم تحديها. مبدأ المساواة في القيمة المتساوية للجميع. مبدأ العلمانية. ولمواجهة هذا عليك إظهار الشجاعة ويجب أن تكون لديك المعرفة. لا يجب أن تجعلها مسألة هيبة. إذا كنت تفتقر إلى المعرفة ، فلا تتردد في التقاط الهاتف واستشارة مختلف الخبراء لمساعدة المتعرضين ودعمهم.

ومن المهم أيضا أن نتذكر أن ثقافة الشرف تمنح الوالدين والعائلة الحق في قتل طفلهم عندما يكون شرفهم على المحك. في مثل هذا السياق ، يفتقر المرء إلى الحلفاء داخل العائلة. قد يكون الحلفاء موجودين في الخارج. يمكن أن يكون الحليف معلما ، أو مديرا ، أو مستشارا ، أو عاملا اجتماعيا ، أو شرطي أو محامي ، أو شخص متطوع.

أنتم مهمين جدا لمجموعة الهدف هذه ليكونوا قادرين على الحصول على حقوقهم وحرياتهم القانونية.