مُتعرّض في دولة أخرى خارج السويد
يمكن أن يقع العنف والاضطهاد المرتبطين بالشرف في كل من السويد وفي الخارج. إن الأطفال والشباب المنتميين إلى السويد، إما عن طريق الجنسية أو عن طريق شكل من أشكال تصاريح الإقامة، يمكن أن يحصلوا على المساعدة حسب نصوص القانون السويدي حتى لو كانوا متعرضين في الخارج. هناك أيضا قانون دولي يهدف إلى الحماية من التعرّض للعنف والاضطهاد المرتبطين بالشرف. حقوق الإنسان هي نقطة انطلاق مشتركة منصوص عليها في القانون الدولي وتنطبق على جميع الناس بغض النظر عن مكان وجودهم في العالم.
بُعد عبر الأوطان
للجرائم المرتبطة بالشرف بُعد واضح عبر الأوطان. يمكن أن تشمل ، على سبيل المثال ، الأطفال الذين يتم إرسالهم إلى الخارج ، في أغلب الأحيان إلى بلد الوالدين الأصلي ، ليتم تزويجهم هناك ، أو يتم تعرضهم لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية أو الانتهاك نتيجة لما يسمى عادة رحلات التربية. يتضمن هذا الشكل الأخير إرسال الأطفال إلى أقاربهم في البلد الأصلي للوالدين ليتم تربيتهم وفقا لمعايير الشرف التي تعيشها الأسرة والأقارب. ويشكل ما يتعرض له الأطفال خلال هذه الرحلات شكلا من أشكال الاضطهاد المرتبط بالشرف ، ولكنه قد يشمل أيضا تعرض الأطفال للعنف والتهديد بغرض التربية. إن هذا النوع من المعالجة هو انتهاك خطير لحقوق الإنسان للطفل.
إن البُعد عبر الأوطان للجرائم المرتبطة بالشرف يمكن أن يسري أيضا على البالغين ، مثلا إبقاء النساء اللواتي يرغمن على الزواج في الخارج بدون التمكن من العودة بأنفسهن إلى السويد. على سبيل المثال ، قد تُحرم المرأة في سياق الشرف من رعاية شؤونها المالية وقد تُحرم من جواز سفرها أو غير ذلك من وثائق السفر عند وصولها إلى موطن زوجها. كما تشكل هذه الأعمال انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان للمُتعرضات.
من المهم ألا يفوتنا أن الأشخاص المتعرضين للعنف والاضهاد المرتبط بالشرف في الخارج يجدون صعوبة خاصة في التحرر والحصول على المساعدة ، لأنهم قد يكونون إلى حد كبير تحت رحمة الأسرة والأقارب في الخارج. ومع ذلك ، يمكن للسلطات السويدية تقديم المساعدة بطرق مختلفة ، ولكن حتى إذا تلقى الضحية المساعدة في حل المشكلات العملية ، فقد يحتاج إلى الدعم لفترة طويلة بعد ذلك للتعامل مع حياته اليومية الخالية من الاضطهاد.
حالات الزواج التي تم عقدها في الخارج
إذا قام شخص ما بإخراج طفل إلى الخارج أو يخطط لإخراج طفل إلى الخارج بعهدف تزويج الطفل فإن هذا الشخص يرتكب جريمة تسمى التضليل لرحلة زواج. يسري هذا على الشخص الذي يقوم عن طريق التضليل بحفز شخص بالغ للسفر إلى بلد آخر لكي يتم تزويجه هناك ضد رغبته. إن عقوبة رحلة الزواج المضللة هي السجن لمدة لا تزيد عن سنتين.
أي شخص يقوم ، من خلال الإكراه غير الشرعي أو عن طريق استغلال وضع الضعف لشخص ما ، بحفز هذا الشخص على الارتباط في علاقة شبيهة بالزواج أو زواج ساري المفعول في الدولة التي يتم فيها عقد الزواج يمكن أن يحكم عليه بتهمة ارتكاب جريمة إرغام على الزواج حسب القانون السويدي. عقوبة الزواج بالإرغام هي السجن لمدة أقصاها أربع سنوات. إذا كان عمر المتزوج يقل عن 18 سنة يُحكم على الجناة بتهمة بدلا من جريمة زواج الأطفال بعقوبة السجن لمدة أقصاها أربع سنوات. فيما يتعلق بزواج الأطفال ، لا يتطلب الأمر وجود أي إرغام أو استغلال. يمكن أيضا إدانة أي شخص يحفز أو يسمح بتزويج طفل بطريقة أخرى عن ارتكاب الجريمة.
إن هذا يعني أنه يمكن وقوع هذه الجرائم بالرغم من أن عقد الزواج تم في بلد آخر تم أخذ الطفل أو الشخص المُتعرّض اليه. في السويد تم أيضا إزالة إمكانية حصول الأطفال على إعفاء للزواج وإمكانية الاعتراف بعقود زواج الأطفال الاجنبية. وبالتالي ، هناك منع في السويد فيما يتعلق بالاعتراف بعقود زواج الأطفال الأجنبية.
الاتجار بالبشر
جريمة زواج الأطفال، الإرغام على الزواج ورحلة الزواج المضللة تعتبر ثانوية لجريمة الاتجار بالبشر. وهذا يعني أنه يجب على السلطات دائما تقييم ما إذا كانت الأفعال الإجرامية المرتكبة هي في الواقع شكلا من أشكال الاتجار بالبشر ، وفي هذه الحالة تتم المقاضاة على جريمة الاتجار بالبشر بدلا من إحدى الجرائم الأخرى.
تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
إن جميع أشكال تشويه الأعضاء التناسلية للإناث للفتيات والنساء في السويد ممنوعة منذ عام 1982. وفي عام 1999 ، تم تشديد القانون بحيث يمكن الحكم على أي شخص في السويد بالرغم من ارتكاب جريمة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث في الخارج.
تتحمل السلطات السويدية مسؤولية الرعاية والعناية بالفتيات والنساء اللواتي تعرضن لتشويه الأعضاء التناسلية ، بغض النظر عن مكان ارتكاب الاعتداء في العالم. يجب أن تعمل السلطات السويدية أيضا على منع تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية من خلال ملاحظة الأشخاص المعرضين لخطر التعرض لها. إذا كان هناك اشتباه في وجود خطر لتعرض شخص ما لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث، فقد يكون من المناسب ، على سبيل المثال ، إصدار قرار منع السفر للحول دون إخراج الطفل إلى الخارج ليتم تعريض الطفل لذلك هناك.
لا توجد شروط للعقوبات المزدوجة
بالنسبة للجرائم المرتبطة بالشرف ، مثل تشويه الأعضاء التناسلية للإناث والاضطهاد المرتبط بالشرف، لا يلزم أن يكون الفعل يعتبر عمل إجرامي في البلد الذي يُرتكب فيه. يكفي أن تكون الجريمة مشمولة بالقانون السويدي طالما أن هناك صلة بالسويد بالنسبة للشخص المُتعرض عند ارتكاب الجريمة. الأمر نفسه ينطبق على زواج الأطفال والزواج الإرغامي. وبالتالي ، فإن الجرائم المتصلة بالشرف مستثناة من شرط العقوبات المزدوجة ، والذي ينطبق بخلاف ذلك إلى حد كبير على الجرائم المرتكبة في الخارج.
المساعدة والدعم في الخارج
إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه في وضع التعرض للعنف والاضطهاد المرتبطين بالشرف في الخارج، فيمكنك طلب الدعم من وزارة الخارجية السويدية. على سبيل المثال ، يمكن أن يكون قد تم اخراجك إلى الخارج وأن هناك شخص يخطط لتزويجك أو تعريضك لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
إدارة الشؤون الدولية
تتألف إدارة الشؤون الخارجية من وزارة الخارجية والسفارات والقنصليات السويدية في الدول الأخرى. لدى السلطات العاملة في الخارج معا مهمة ذات أهمية كبيرة فيما يتعلق بتقديم المساعدة والاستشارات القنصلية للأشخاص الذين يجدون أنفسهم في وضع طارئ، على سبيل المثال الذين يتعرضون للجريمة في الخارج. هذا يعني أنه يمكنهم على سبيل المثال تقديم المساعدة للمواطنين السويديين والأشخاص الذين يقيمون في السويد إذا تم احتجازهم في الخارج ضد إرادتهم.
تتحمل وزارة الخارجية مسؤولية علاقات السويد مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية. على سبيل المثال يمكن أن تقدم السفارات والقنصليات السويدية في الخارج المساعدة للشخص المُتعرّض لجريمة عن طريق القيام بإصدار جواز سفر وتوصيل النقود والتواصل مع الأقارب والسلطات في السويد. إذا لم يكن للسويد سفارة أو قنصلية في بلد ما تتواجد فيه فبإمكانك التواصل مع أي سفارة من سفارات دول الاتحاد الأوروبي للحصول على المساعدة.
يمكن أن تختلف الظروف والقواعد بين مختلف الدول في العالم، مما يمكن أن يؤثر على المساعدة القنصلية التي يمكن أن تقدمها إدارة الشؤون الخارجية. على أي حال فإن القاسم المشترك هو أن يتم تقديم الخدمات بطريقة متسقة ومتكافئة وآمنة قانونيا ، بغض النظر عن البلد الذي تتواجد فيه.
هناك دليل عن أسلوب المقابلة يشمل معلومات عما هي الخدمات القنصلية التي يمكن أن تحصل عليها في وضع طارئ في الخارج. يتوفر المطبوع باللغات الإنجليزية والاسبانية والفرنسية والعربية.
في المقام الأول تقوم وزارة الخارجية بدور تنسيقي وتعمل كحلقة وصل بين الشخص المُتعرّض في الخارج والسلطات في السويد.
يمكنك الاتصال بوزارة الخارجية أو السفارة أو القنصلية في القضايا القنصلية. يمكنك العثور على تفاصيل الاتصال والمزيد من المعلومات عبر الرابط أدناه.
توجد لدى وزارة الخارجية خفارة تسمى خفارة وزارة الخارجية UD-jouren يمكن التواصل معها على مدار الساعة. بإمكانك مراجعة خفارة وزارة الخارجية في الأوضاع القنصلية الطارئة عندما لا يكون بوسعك التواصل مع السفارة أو القنصلية. اتصل بالرقم 08-405 50 05 .
في حالة الاتصال من السويد بإمكانك التواصل مع وحدة الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية عن طريق مقسم رئاسة الوزراء خلال مواعيد الدوام المكتبي على رقم الهاتف 08-405 10 00.
السفارات والقنصليات
ستجد لائحة عن السفارات والقنصليات السويدية على الرابط أدناه. تم تصنيفها بالترتيب الأبجدي حسب الدولة.
من يحق له الحصول على المساعدة؟
تعمل وزارة الخارجية والسفارات والقصليات السويد لمساعدة الأشخاص الذين يتعرضون أو تعرضوا خلال تواجدهم في الخارج للعنف والتهديد المرتبطين بالعائلة. يتعلق الأمر في أغلب الأحيان بالأوضاع التي يتم خلالها أخذ الأطفال والشباب إلى الخارج وهناك يتعرضون للعنف والاضطهاد المرتبطين بالشرف بدون أن تكون لديهم إمكانية العودة بأنفسهم إلى السويد.
عدا عن المواطنين السويديين المقيمين في السويد يمكن أيضا للاجئين والأشخاص منعدمي الجنسية وفي بعض الأأحيان المواطنين الأجانب المقيمين في السويد أو المواطنيني السويديين المقيمين في الخارج الحصول على المساعدة من قبل سلطة الشؤون الخارجية السويدية.
إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه محتجزا في الخارج وتتعرض أو جابهت خطر التعرض لأي شكل من أشكال العنف والاضطهاد المرتبطين بالشرف ، فيمكنك الاتصال بوزارة الخارجية أو السفارة أو القنصلية لمعرفة ما هي أشكال المساعدة التي يمكن الحصول عليها.
يمكن لكل من الأطفال والبالغين الذين تعرضوا أو يجابهون خطر التعرض للعنف والاضطهاد المرتبطين بالشرف في الخارج الاتصال بسلطة الشؤون الخارجية للحصول على المشورة.
ما هي المساعدة التي يمكن أن تحصل عليها؟
إذا تعرضت أو كنت معرضا لخطر التعرض لجرائم تتعلق بالشرف في الخارج ، فيمكنك الحصول على مساعدة من وزارة الخارجية أو السفارات أو القنصليات فيما يتعلق بإعادتك إلى السويد. يمكن لوزارة الخارجية ، من بين أمور أخرى ، المساعدة في إصدار جواز سفر مؤقت أو عادي. يمكن للسلطات في الخارج أيضًا المساعدة في الاتصال بالأقارب والسلطات وشركات التأمين والرعاية الصحية في السويد، وكذلك المساعدة في التواصل مع السلطات المحلية في الخارج.
يمكنك أيضا الحصول على مساعدة مالية على شكل قرض لتتمكن من السفر إلى السويد أو المشورة عن كيفية تحويل الأموال من حساباتك الخاصة لتتمكن من دفع تكاليف رحلة العودة إلى الوطن. يمكنك أيضا الحصول على مساعدة في الحصول على ما يسمى بمحامي المدعي ، أي ممثل قانوني ، والذي سيساعدك في الإجراءات القانونية المحتملة.
تتعاون السلطات الأجنبية مع السلطات في السويد لتزويدك بالمساعدة التي تحتاجها لتتمكن من العودة إلى السويد. بإمكانك أيضا أن تحصل على المساعدة للحصول على ما يسمى المحامي ممثل المجني عليه، أي ممثل قانوني يساعدك في حالات المحاكمة المحتملة.
تتعاون سلطة الشؤون الخارجية مع السلطات في السويد لتقدم لك المساعدة التي تحتاج اليها لكي تتمكن من العودة إلى السويد.
ماذا يمكن أن تفعل بنفسك؟
إذا تعرضت لجريمة في الخارج فيجب أن تقوم إذا توفرت لك إمكانية ذلك بالتبليغ عن الجريمة للشرطة في المنطقة التي تتواجد فيها. إذا كنت مصابا عليك أن تطلب الرعاية في أقرب مستشفى أو في مركز آخر للرعاية. يمكن أن يكون من المستحن أن يتم آنذاك توثيق الإصابات.
المنظمات التي يمكن أن تقدم المساعدة
بالإضافة إلى سلطة الشؤون الخارجية توجد أيضا منظمات أخرى يمكن أن تعرض المساعدة والدعم خارج السويد للشخص المتعرض للعنف والاضطهاد المرتبطين بالشرف. اليك فيما يلي معلومات التواصل مع بعض هذه المنظمات.
خفارة الدعم GAPF
الاتحاد الوطني لا تنسى أبدا بيلا وفاطمة Glöm Aldrig Pela och Fadime ، GAPF، يعرض الدعم والنصائح عن طريق خفارة الدعم التابعة له. مفتوح على مدار الساعة كل أيام الأسبوع طوال السنة. يمكن للأشخاص المُتعرّضين وكذلك الأقارب والناشطين مهنيا اللجوء إلى خفارة الدعم للحصول على المساعدة. يعمل في خفارة الدعم موظفين اعتادوا على مقابلة أشخاص مقيدون بمعايير الشرف. الاتصال بخفارة الدعم مجاني ، ويمكنك عدم الكشف عن هويتك ويلتزم الأشخاص الداعمون بواجب كتمان الأسرار.
عیادة لیناّ
عيادة لينّا هي عيادة مخصصة للشباب الذين تعرضوا للعنف والاضطهاد المرتبطين بالشرف أو الذين تم تزويجهم أو يخاطرون أن يتم تزويجهم ضد إرادتهم. يمكن أن تقدم العيادة المساعدة بشكل مباشر أو على المدى البعيد. يتوفر في العيادة كفاءة ثقافية عن مجتمع HBTQI (مثليي الجنس ومحبي الجنسين والمتحولين جنسيا وغرباء الطباع وغير محددي الهوية والأشخاص بين الجنسين ). بإمكان عيادة لينّا أيضا تقديم النصائح للناشطين مهنيا الذين يقابلون الأشخاص المتعرضين. للعيادة هاتف خفارة على الصعيد الوطني:
حقوق النساء
إن حقوق النساء هو اتحاد تطوعي يهدف إلى مساعدة الفتيات والأولاد وأيضا النساء الذين تعرضوا للعنف ضمن العلاقات القريبة والعنف والاضطهاد المرتبطين بالشرف.
خفارة سُمیّة للنساء والفتیات
إن خفارة سُميّة للنساء والفتيات هي اتحاد غير ربحي يقدم الدعم للفتيات والنساء والأشخاص من مجتمع HBTQI (مثليي الجنس ومحبي الجنسين والمتحولين جنسيا وغرباء الطباع وغير محددي الهوية والأشخاص بين الجنسين ) من ذوي الخلفية الأجنبية الذين يتعرضون للعنف في العلاقات القريبة أو يعيشون في سياق الشرف. تمارس أنشطة سُميّة بلغات متعددة وتقدم كل من هاتف الدعم ودردشة الدعم وملاجئ سكن محمية ومركز أنشطة. لدى المستخدمين هناك خبرة طويلة في مجال مساعدة الأشخاص المحتاجين للحماية والذين يريدون الابتعاد عن العنف والاضطهاد.
تیرّافم
إن تيرّافم هي منظمة غير ربحية تعمل من أجل حق الفتيات والتساء للعيش حياة خالية من عنف الرجال. تمارس تيرّافم أنشطة على صعيد وطني على شكل هاتف الخفارة للفتيات والنساء من ذوات الأصول الأجنبية ولها اتصالات مع متعرضات من مختلف البلدان وبلغات متعددة. كما تمارس تيرّافم أيضا خفارة قانونية ولديها نشاط خفارة نسائية.
حقوق الفتيات في المجتمع TRIS
إن TRIS هو اتحاد غير ربحي يعمل لمكافحة العنف والاضطهاد المرتبطين بالشرف. تعرض TRIS الدعم لكل من البالغين والأطفال والشباب الذين يتعرضون أو يخاطرون التعرض للعنف والاضطهاد المرتبطين بالشرف؟ توجد لدى TRIS كفاءات خاصة فيما يتعلق بمقابلة الأطفال والشباب الذين يعانون من انخفاض في الفعاليات الذهنية. كما تمارس TRIS أنشطة هاتف دعم، خفارة TRIS. كما يمكن أن تعرض المنظمة ملاجئ سكن مؤقتة أو محمية للأشخاص المتعرضين.
عيادة الدعم التابعة لمنظمة RFSL
تمارس عيادة الدعم التابعة لمنظمة RFSL أنشطة دعم للأشخاص من مجتمع HBTQI (مثليي الجنس ومحبي الجنسين والمتحولين جنسيا وغرباء الطباع وغير محددي الهوية والأشخاص بين الجنسين ) الذين تعرضوا للمضايقات والتهديد والعنف. ترحب أيضا بالمقربين وأصدقاء الأشخاص المتعرضين للعنف من مجتمع HBTQI (مثليي الجنس ومحبي الجنسين والمتحولين جنسيا وغرباء الطباع وغير محددي الهوية والأشخاص بين الجنسين ). الاتصال الهاتفي بعيادة الدعم مجاني وبإمكان المرء عدم الكشف عن هويته.
دردشة الدعم الحب حرّ
لدى منظمة أنقذوا الطفل موقع دردشة اسمه الحب حرّ Kärleken är fri. وقع الدردشة مخصص للأطفال والشباب الذين يريدون الحصول على الدعم والنصائح شأن مجموعة متنوعة من القضايا المتعلقة بالشرف. يتم تشغيل موقع الدردشة من قبل أشخاص بدون هدف الربح المادي. هنا ، يمكن للأطفال والشباب طرح أسئلة حول الحقوق والعنف والاضطهاد المرتبطين بالشرف والقيود والزواج القسري وأمور أخرى.
عیادة أمیل
تستقبل عيادة اميل في مستشفى سودرشوكهوسيت في ستوكهولم الفتيات والنساء اللواتي تعرضن لتشويه الأعراض التناسلية للإناث . يعمل في العياددة نساء مستخدمات وكلهن ملزمات بواجب كتمان الأسرار.
عيادة فولفا موتاجننج
تستقبل عيادة فولفا موتاجننج (عيادة الفرج) مستشفى أنجيريد شوكهوسيت في يوتيبوري الفتيات والنساء اللواتي تعرضن لتشويه الأعراض التناسلية للإناث .
أمور خاصة بالناشطين المهنيين
يوجد في وزارة الخارجية قسم لمسائل النزاعات العائلية يمكنه مساعدة الناشطين المهنيين في الأمور التي تنطوي على الإكراه المرتبط بالعائلة مثل الجرائم المرتبطة بالشرف. يمكن الوصول إلى القسم عبر الهاتف 08-405 55 88.
عندما يتعلق الأمر بالأطفال ، تعتمد وزارة الخارجية على التعاون مع إدارة الخدمات الاجتماعية في البلدية التي يقيم فيها الطفل. إن إدارة الخدمة الاجتماعية هي الطرف الذي يتوفر لديه فرصة لإجراء أنشطة التحقيق ، وعلى سبيل المثال يلزم الحصول على موافقة إدارة الخدمة الاجتماعية لكي تتمكن وزارة الخارجية إصدار جواز سفر مؤقت دون موافقة حامل حق الحضانة.
اقرأ المزيد
بإمكانك العثور على المزيد من المعلومات عن إدارة الشؤون الخارجية في السويد والدعم الذي يمكن تقديمه في حالات العنف والضطهاد المتبطين بالشرف التي تحدث في الخارج وذلك على صفحات موقع إدارةالشؤون الخارجية على شبكة الإنترنت عن العنف المرتبط بالعائلة.
ماذا يقول القانون؟
هناك كل من قوانين دولية ووطنية تهدف إلى جماية الأطفال والشباب واليالغين المتعرضين للعنف والاضطهاد. للأطفال والشباب حقوق مثل البالغين ولكن في أغلب الحالات لا تتوفر لديهم نفس الإمكانية كالبالغي فيما يتعلق بمراقبة حقوقهم. لذلك يعتبر الأطفال والمراهقين في القانون مؤهلين بصورة خاصة للحماية.
ستجد أدناه عرضا مختصرا عن أجزاء من القوانين الدولية في هذا المجال وتوجد روابط تؤدي ‘لى وثائق قانونية للشخص الذي يريد التعمق في ذلك.
اتفاقية مجلس أوروبا بشأن الحول دون وقوع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي
دخلت اتفاقية مجلس أوروبا بشأن منع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي ، والمعروفة أيضا باسم اتفاقية اسطنبول ، حيز التنفيذ في السويد في 1 أغسطس (آب) 2014. والغرض الرئيسي للاتفاقية هو حماية النساء من جميع أشكال العنف والحول دون وقوع ومقاضاة وإلغاء العنف ضد المرأة والعنف المنزلي. يشمل مفهوم مصطلح النساء أيضا الفتيات دون سن 18 سنة. يشير العنف المنزلي إلى العنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي أو المالي الذي يُمارس داخل الأسرة أو في بيئة المنزل.
فيما يتعلق بالجرائم المتعلقة بالشرف ، تنص الاتفاقية ، من بين أمور أخرى ، على أنه يجب حظر زواج الأطفال والزواج القسري. يجب أن تكون الزيجات التي يتم عقدها بالإكراه قابلة للإلغاء أو الفسخ أو الفسخ دون تحميل الشخص المُتعرض أي تبعات ناجمة عن ذلك. يجب أن تضمن الدول التي صادقت على الاتفاقية فرض عقوبات على الأفعال المتعمدة التي تنطوي على عنف جسدي أو جنسي ، والانتهاك الجسيم للسلامة الشخصية لشخص ما من خلال التهديد أو الإكراه ، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
في المادة 12 والمادة 42 من الاتفاقية يتبين على سبيل المثال أن الثقافة، العادات، الدين ، التقاليد أوما يسمى الشرف لا يجب أن يتم استعمالها كحجج لتعليل ارتكاب أعمال العنف.
إعلان الأمم المتحدة العالمي لحقوق الإنسان
وفقًا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة ، فإن لجميع الناس الحق في الحياة والحرية والأمان الشخصي. هذا ينطبق على الجميع ، الأطفال والكبار على حد سواء.
الإعلان العام هو إطار عمل للدول الأعضاء في مجال حقوق الإنسان. قبلت كل دولة في العالم تقريبا الإعلان باعتباره كعقد بين حكومة البلاد وشعبها. إن الحكومة السويدية هي المسؤولة في النهاية عن ضمان الوفاء بحقوق الإنسان.
يتكون الإعلان من 30 مادة تتناول الحريات والحقوق الأساسية والعالمية. من بين مواد الإعلان هناك المادة 16 الخاصة بحق البالغين في الزواج وتكوين أسرة وأن الرجل والمرأة يجب أن يكون لهما نفس الحقوق في جميع أجزاء الزواج ، أي فيما يتعلق بعقد القران وكذلك أثناء استمرار علاقة الزواج. الزواج وعند فسخه يمكن تسليط الضوء عليه. لا يجوز الدخول في الزواج إلا بالموافقة الحرة والكاملة من الطرفين.
الاتفاقية الأوروبية لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية
تنص الاتفاقية الأوروبية لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية ، EKMR ، على التزام أساسي للدول التي وقعت على الاتفاقية لضمان الحريات والحقوق المنصوص عليها في الاتفاقية لكل فرد. وتشمل الحقوق ، من بين أمور أخرى ، الحق في الحياة ، والحق في الحرية والأمن ، والحق في حماية الحياة الخاصة والعائلية ، والحق في عقد الزواج.
توجيه الاتحاد الأوروبي لضحايا الجرائم
تم اعتماد التوجيه الصادر عن البرلمان الأوروبي والمجلس (EU / 12/ 2012) الذي يحدد الحد الأدنى لمعايير حقوق ضحايا الجريمة ودعم حمايتهم في 25 أكتوبر (تشرين أول) 2012. والغرض من التوجيه هو ضمان أن ضحايا الجريمة يتلقون المعلومات والدعم والحماية ويسمح لهم المشاركة في اجراءات العقوبات القانونية المتعلقة بهم. حسب نصوص التوجيه ، يجب الاعتراف بضحايا الجرائم ومعاملتهم باحترام ومراعاتهم بناء على ظروفهم الفردية وبطريقة مهنية وغير تمييزية.
اتفاقيات لاهاي وتشريعات بروكسل
هناك العديد من الاتفاقيات الدولية ذات الأهمية في حالات الجرائم المرتبطة بالشرف في الخارج. يمكنك التعرف على بعض الإجراءات القانونية الدولية الأكثر أهمية عبر الروابط أدناه.
اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل
اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل ، والتي يشار إليها عادة باسم اتفاقية حقوق الطفل ، هي مستند قانوني دولي ينطبق على جميع الأطفال. الأطفال هم جميع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة.
يحق لجميع الأطفال التمتع بنفس الحقوق والقيمة المتساوية. وينطبق هذا بغض النظر عن المكان الذي يأتي منه الطفل والدين الذي ينتمي إليه والظروف الأخرى.
مبدأ أفضل مصلحة للطفل هو نقطة انطلاق مركزية ويعني أن ما هو الأفضل بالنسبة للطفل يجب أن يؤخذ في عين الاعتبار في جميع الأمور المتعلقة بالطفل.
حسب نصوص اتفاقية حقوق الطفل ، يحق لجميع الأطفال ، من بين أمور أخرى:
- حياة وخصوصية خاصة بهم ،
- الحرية وأوقات الفراغ والتعليم والتنمية ،
- خصوصية الحياة والقدرة على اختيار من يريدون أن يكونوا معه ،
- الحماية ضد جميع أشكال العنف الجسدي والنفسي ،
- الحماية من الممارسات التقليدية التي تضر بالأطفال
- والتأثير على حياتهم والمشاركة في القرارات التي تتعلق بهم.